علمت "البلاد" أن المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية يكون قد إلتقى مع وزير النقل لتطويق أزمة الخطوط الجوية الجزائرية عقب تداول فيديو" صاحبة الجملة الشهيرة :"أنا ديسيديت"، وأنه خرج غاضبا من اللقاء الذي تلقى بشأنه تعليمات صارمة بشأن التحقيق في القضية المثار والتي تحولت إلى قضية رأي عام ، ناهيك عن قضية الأستاذ الجامعي الذي تعرض للإهانة من قبل قائد طائرة تابعة للخطوط الجوية بسبب اللغة العربية ، وتشير مصادرنا إلى أن صاحبة جملة "أنا ديسيديت" كانت قد طلبت إذنا بالرد على ما وصفته بالإتهامات إلى أن تحصلت عليه مؤخرا ما دفعها لتوضيح موقفها. ومن المنتظر أن يخرج محمد عبدو بودربالة عن صمته هو الآخر، عقب الضغوطات التي طالت المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وانتشار فيديوهات أخرى تكشف فضائح الجوية. فيما يكون ذات المسؤول قد إلتقى بإطارات من الشركة كانوا قد إجتمعوا إلى الفرع النقابي لبحث تطورات ومستقبل الموظفة التي تعتبر أنها تعرضت لمؤامرة من طرف مصور الفيديو.