طالب أولياء الأطفال ذوي الإعاقات الخاصة على مستوى ولاية الجزائر، وزيرة التربية نورية بن غبريت بإيجاد حل سريع وفوري لأطفالهم، الذين يجدون صعوبة كبيرة في تلقي التعليم، ونظرا إلى انعدام الأقسام الخاصة بهم أو محدوديتها على مستوى المؤسسات التربوية بالعاصمة، وحسب فايزة مداد رئيسة جمعية الأمراض النادرة، فإن المشكل عويص، لاسيما مع ارتفاع عدد حالات الأطفال المصابين بالأمراض النادرة وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يجد أولياؤهم صعوبة كبيرة في إدماج أطفالهم ضمن مقاعد الدراسة، لاسيما مع انعدام أو قلة الأقسام الخاصة بهم، التي لا تستوعب العدد الكبير لهؤلاء، مضيفة أن حالات كثيرة لأولياء تم طرد آبنائهم من مقاعد الدراسة وحرمانهم من حقهم في التعليم والتمدرس، بسبب عدم توفر قسم خاص بهم، في الوقت الذي لا يستطيع الأطفال المرضى التأقلم في قسم يضم أزيد من 35 تلميذا، كما توجد حالات لأطفال يعانون من مشكل النطق ويلزمهم متابعات نفسية وتربوية وأساتذة مختصين لتلقينهم الدروس، مع المعاملة الخاصة التي وجب أن يحضون بها، وفي سياق ذي صلة، طرحت المتحدثة إشكالية غلاء أسعار المدارس الخاصة التي تضم أقساما لمرضى التوحد وسط ضغف المدخول الشهري للعائلات المعنية، ووجّه أولياء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نداءهم إلى وزيرة التربية نورية بن غبريت علها تجد حلا لأطفالهم.