إستقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذا الخميس بالجزائر الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية ونائب رئيس اللجنة الاوروبية فيديريكا موغريني. وجرى الإستقبال بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية،عبد القادر مساهل ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ووزير التجارة بختي بلعايب. وكانت فيديريكا موغريني قد حلت مساء أمس الأربعاء بالجزائر في زيارة عمل تدوم يومين. وأكدت الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني اليوم بالجزائر العاصمة أن زيارتها إلى الجزائر كانت"ايجابية جدا ومفيدة". وأوضحت السيدة فيديريكا موغيريني في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الجمهورية "انه كان لنا (مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة) تبادل هام لوجهات النظر واعتقد أنها أحسن طريقة لتتويج زيارة اعتبرها جد ايجابية ومفيدة لبعث الشراكة" بين الجانبين في مختلف المجالات. وأشارت الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي أنها أكدت خلال هذا اللقاء للرئيس بوتفليقة على "النتائج الجيدة" لزيارتها واللقاءات التي أجرتها مع الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة حول العلاقات الثنائية وكذا حول القرار المتخذ بمراجعة اتفاق الشراكة. كما أكدت أنها تطرقت مع رئيس الدولة إلى الوضع الإقليمي والدولي والمشاريع المشتركة التي"يمكن للطرفين أن يطورانها من اجل دعم جهود الحل السياسي للازمات لاسيما في ليبيا وسوريا واليمن". وأضافت السيدة موغيريني انه تم أيضا التطرق إلى مسائل أخرى تتعلق خاصة بالعمل الذي يمكن أن تقوم به الجزائر والاتحاد الأوروبي من اجل مواجهة مشكل الهجرة ومكافحة الإرهاب الدولي واستقرار المنطقة وكذا المسائل المرتبطة بالسلم والتنمية في إفريقيا.