طرحت مختلف الاتحاديات الرياضية المعنية بالمشاركة في أولمبياد ري ودي جانيرو، أمس، العديد من المشاكل التي تهدد بنسف المشاركة الجزائرية وذلك في لقائها برئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، حيث أكدت مختلف الاتحاديات الرياضية أنها تعاني الأمرين وفي كل الجوانب تقريبا خاصة ما تعلق بالجوانب المالية وحتى التجهيز والملاعب المخصصة للتحضير وهو الأمر الذي يعرقل حسبها السير الحسن للترتيب لمشاركة مشرفة في البرازيل. وتحدث بوراس رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عن مشكل التمويل ونقص الملاعب التي يحضر فيها المنتخب الوطني، إلى جانب غياب الأدوات البيداغوجية لتحضير رياضيي النخبة، وهو ما ذهب له رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة الذي هدد بعدم طلب مستقبلا استضافة دورة الرابطة الذهبية على ضوء ما حدث مؤخرا في قاعة الشراڤة. ولم تقتصر الهموم على هاتين الاتحاديتين فقط، بل تعدت لاتحاديات أخرى في صورة اتحادية السباحة. من جانبه طمأن رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف الجميع بنقل كل تلك المشاغل للجهات المعنية، وهي وزارة الشبيبة والرياضة حتى يتم معالجتها في أقرب وقت ومحاولة السماح للجزائر بالتواجد بأحسن صورة في الألعاب القادمة رغم صعوبة المأمورية حاليا. تضارب في الأهداف وعدد المؤهلين بين بيراف ورؤساء الاتحاديات من جانب ثاني ظهر بشكل جلي تضارب كبير بين رئيس اللجنة الأولمبية الجزائر مصطفى بيراف في الأهداف المسطرة وحتى عدد المشاركين المؤهلين للدورة النهائية في ريو دي جانيرو، حيث تلاسن رئيس اللجنة مع بوراس رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى فيما يخص عدد الرياضيين المؤهلين للطبعة النهائية قبل أن يتم تسوية الأمر بين الرجلين. مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية :"هدفنا تأهيل من 50 إلى 60 رياضيا وطمعي كبير في كرة القدم" قال مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، إنه سيحاول حل كل المشاكل التي تواجه الاتحاديات الجزائرية، خاصة ما تعلق بالجوانب المالية وحتى ظروف التحضير، مؤكدا أن الهدف الأول بالنسبة للجنة يبقى تأهيل حوالي 50 إلى 60 رياضيا للطبعة النهائية، ويعتمد كثيرا على كرة القدم وحتى كرة الطائرة حتى يصل العدد إلى 80 رياضيا. عمار بوراس رئيس اتحادية ألعاب القوى :"ليس هناك طب للرياضيين في الجزائر والجميع يتداوى في أسبيطار" قال عمار بوراس، رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، إن الجزائر والاتحادية تعاني الأمرين فيما يخص معالجة الرياضيين المصابين وذلك بعد هجرة جل الخبرات بسبب توقيع عقد مع مشفى أسبيطار بقطر، حيث بات الرياضيون يتنقلون لقطر مباشرة للعلاج وهو ما أثر حسبه على اختصاص الطب الرياضي والمعاينة الميدانية، مؤكدا أن الهدف الأساسي للاتحادية يبقى منح أكثر من عشرة رياضيين للمشاركة في ريو دي جانيرو في الألعاب الأولمبية القادمة المقررة سنة 2016.