صعدت أمس، مجموعة من بطالي بوزبير بحاسي الرمل جنوبالأغواط من لهجتهم الاحتجاجية، للمطالبة بمناصب عمل بحدود الشركات البترولية التي تنتشر عبر ربوع المنطقة الصناعية، حيث أقدموا على إغلاق المكتب البلدي للتشغيل بعاصمة البلدية، على غرار صد منافذ الدخول والخروج بالمؤسسة الوطنية "بنتيني" ثم الشركة الوطنية لخدمات الآبار على خلفية ما وصفوه بانتهاج سياسة المحاباة والبروقراطية في توزيع مناصب العمل. وأكد المحتجون الذين قاموا مؤخرا بشل نشاط منشأة نفطية تابعة لشركة سونطراك لمدة ثلاثة أيام متواصلة، أن لجوءهم إلى سلك غمار هذه الحركة الاحتجاجية المرشحة -حسبهم- للمزيد من التصعيد، جاءت عقب انسداد كل الأبواب في وجوههم، قصد تمكينهم من مناصب عمل بمؤسسة "أونافور" التي تنشط بإقليم منطقتهم، خلافا عن باقي الشركات الاقتصادية التي أدارت لهم بالظهر، مطالبين المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية، بضرورة التدخل للوقوف على ما سموه بمسلسل "الحڤرة" والتهميش والإقصاء الذي حرم شباب المنطقة من حقهم في التشغيل على الرغم من التعليمات الحكومية التي تعطي أولوية التشغيل لفائدة شباب المنطقة واقترح هؤلاء ضرورة رفع حصة بوزبير في الاستفادة من مناصب عمل كباقي مناطق البلدية لاعتبارات تتعلق بتزايد معدل البطالين عما كان عليه في السنوات الماضية.