إنه عبدالرحمن أباعود، مواطن بلجيكي يُعتقد أنه في سوريا الآن، وأحد المقربين المهمين من قائد داعش، أبوبكر البغدادي. جان لوي بروجير هو القاضي الأعلى السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في فرنسا. بروجير: "هذا الرجل بالفعل قريب جداً من الرئيس، من الخليفة، البغدادي نفسه. بالنسبة لي، وليس عندي دليل على ذلك، هذا الهجوم الكبير صدر عن البغدادي نفسه أو وافق عليه". وفي مقطع ترهيبي جديد الآن، يهدد داعش بسفك الدماء في الولاياتالمتحدة. يُقسم المتحدث بأنهم كما ضربوا فرنسا في معقلها باريس، سيضربون أمريكا في معقلها واشنطن. وقال مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان اليوم، إن الولاياتالمتحدة تأخذ التهديدات على محمل الجد. برينان: "سأستبق القول بأن هذه العملية ليست الوحيدة في جعبة داعش. أجهزة الاستخبارات الأمنية الآن في أوروبا وأماكن أخرى تعمل على قدم وساق لرؤية ما يمكنهم فعله لكشفها". بينما تستعد الولاياتالمتحدة وأوروبا لمؤامرات أكثر، تحصي فرنسا الإشارات التي فاتتها عن هجمات الجمعة الدامية. اثنان على الأقل من المنفذين كانوا معروفين عند الشرطة الفرنسية. أحدهما لاعتداءات إرهابية، والآخر لتطرفه. ويُعتقد أن ستة من المنفذين قد سافروا إلى سوريا، وعادوا إلى أوروبا. أحدهم مرَّ مع آلاف اللاجئين السوريين من خلال نقطة عبور للاجئين في اليونان. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزعيم المشتبه به آباعود، الذي يظهر على اليمين، كان يقود هجوماً بواسطة مقاتلَين لداعش، وقد قُتلا بعدها في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة البلجيكية في يناير. لكن السلطات الفرنسية تقول إنها ببساطة تحت ضغط كبير. فاليوم، قائمة الإرهابيين المشتبه بهم والمتطرفين الآخرين قد ارتفعت لحوالي 11 ألف مشتبه به. لي ماير: "نعلم بعودة مواطنين فرنسيين من سوريا، ومن الممكن أن يكون ذلك تهديداً للمواطنين الفرنسيين. نعلم أيضاً بوجود فرنسيين لم يزوروا سوريا أو العراق قط، ومن الممكن أن يكونوا تهديداً على المواطنين الفرنسيين".