كشف أمس الخبراء والأساتذة الجامعيون المشاركون في الملتقى الوطني حول الجباية العقارية المنعقد بجامعة البليدة 2 لونيسي علي، أن الجزائر تمتع بمورد مالي مهم بعد البترول يتمثل في الجباية العقارية خاصة أن الجزائر تمتلك مساحة كبيرة جدا من الأراضي، حيث كشفت الدكتورة ربيعة صبايحي أن أهم خصوصيات الضريبة على أملاك الدولة أنها مباشرة وعينية وأن أغلب العقار بالجزائر غير معفى من الضريبة، كما ان أن الضريبة على الأملاك العقارية ضريبة على الدخل الإجمالي، وأن رسوم التسجيل الواردة عن نقل الملكية العقارية تعتبر موردا هاما للمداخيل التي تحصلها الخزينة العمومية وهذا وفقا للمادة 664 من القانون المدني التى تتيح حق التصرف والاستغلال والاستعمال سواء أكانت الملكية العقارية مبنية أم غير مبنية. من جانب آخر أكد المختصون أن الجزائر تواجه ظاهرة التهرب الضريبي بمختلف أصنافه وهو ما يقلص المداخيل الضريبية ويجعل الجزائر تعتمد على مداخيل البترول. للإشارة فقد شارك في الملتقى عدة باحثين من مختلف جامعات الوطن بالإضافة الى خبراء من مديريات أملاك الدولة ووكلاء الجمهورية.