أظهر تقرير حديث لمجموعة "صوفان" الاستشارية الأمريكية، أنَّ عدد الجزائريين المقاتلين في صفوف تنظيمات الإرهابية بسوريا هو 170 عنصرا شهر ماي الماضي فيما قدر أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا زاد بضعفين في 18 شهرا الأخيرة. وأوضحت المجموعة المتخصصة في الأبحاث الأمنية، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها، في تقرير أصدرته أول أمس، أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا في شهر جوان 2014 كان يقدر ب12 ألف شخص، أمام في ديسمبر الجاري فزاد عددهم ليتراوح بين 27 و31 ألفا من 86 دولة. وأشار التقرير إلى وجود 2400 شخص على الأقل من روسيا الاتحادية، يقاتلون في سوريا، جلهم من منطقتي شيشان وداغستان. أما إجمالي عدد المقاتلين القادمين من الجمهوريات المستقلة فبلع 4700 شخص. ولفت التقرير إلى أنَّ أغلب المقاتلين الأجانب هم من التونسيين وعددهم حتى شهر أكتوبر الماضي 6 آلاف شخص، ثم السعوديين ب 2500 شخص ثم روسيا، أما الأتراك فبلغ عددهم 2100 شخص، تليها الأردن ب2000 شخص، والمغرب 1200 وليبيا 600. أما تقسيم المقاتلين الأجانب حسب المناطق فكان الشرق الأوسط الأكثر استقطابا حيث بلغ منتسبو المنطقة في التنظيمات الإرهابية بسوريا 8240 ثم دول المغرب العربي ب8 آلاف، وبعدها دول شرق أوروبا 5 آلاف، وبعدها الاتحاد السوفياتي سابقا ب4700. أما عن عدد الجزائريين، فأفاد التقرير بأن عددهم إلى غاية ماي الماضي، في حدود 170 عنصرا، مع تقارير غير رسمية تقول إن عددهم بين 200 و250 شخصا.