أنقذ خفر السواحل الإيطالي قرابة 400 مهاجر إفريقي من عرض البحر، ونقلهم إلى ميناء ريجيو كالابريا في الجنوب الإيطالي. المجموعة التي تم إنقاذها تتكون من 370 مهاجراً من ساحل العاج ونيجيريا والسنغال من بينهم 60 امرأة. وكان خفر السواحل الإيطالي تمكن على مدى الأيام الماضية من إنقاذ العديد من المهاجرين أثناء عمليات تفتيش دوري بالقرب من مضيق صقلية. وإلى الجنوب، تحديداً في المغرب، توفي مهاجران غرقاً أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة سبتة الخاضعة للسيطرة الإسبانية، وكان أكثر من 300 مهاجر إفريقي حاولوا الوصول إلى الجيب الإسباني سباحة أو عبر تسلق السياج الحدودي مع المغرب، وأفاد الصليب الأحمر الإسباني أن 185 مهاجراً نجحوا في الوصول إلى الجيب الإسباني. وفي كل عام يحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى مدينتي سبتة ومليلية صلة الوصل البرية الوحيدة بين أوروبا وإفريقيا، هرباً من مناطق النزاع ورغبة في الوصول إلى أوروبا. وعززت إسبانيا السياج الحدودي للمدينتين العام الماضي لمواجهة تدفق المهاجرين الذين يحاولون اجتياز السياج بشكل غير قانوني. في حين أن الرباط تؤكد قيامها بدورها في إدارة ملف الهجرة عبر مراقبة الحدود، وتسوية أوضاع مئات المهاجرين غير الشرعيين المقيمين على أراضيها، ومعظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.