قال كاتب الدولة لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصاء سابقا، بشير مصيطفى، الاثنين الماضي، في أعمال الملتقى السابع عشر للقرآن الكريم بقسنطينة، إن الصعوبات المالية التي يمر بها الاقتصاد الوطني تعود في جزء منها إلى تطبيقات غير فعالة لعنصر العمل في آلة الانتاج، مما انعكس سلبا على إنتاجية الاقتصاد غير المحروقات، حيث لا تتعدى إنتاجية العمل 26 بالمائة. في حين تلامس في الدول الصاعدة ال 70 بالمائة، وللخروج من هذه الحالة عرض رؤية النمو المتسارع المبني على كفاءة العمل بنقل المفهوم من الحيز القيمي الروحي إلى دائرة الفعالية الاجتماعية والاقتصادية للدولة من خلال تبني خيار ( العمل مصدر القيمة) في السياسات العمومية والتخطيط للمستقبل.