طالبت سول العالم برد أقسى على بيونغ يانغ إثر تجربتها النووية الرابعة التي نفذتها الأسبوع الماضي، في وقت أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بزيادة حجم وقوة الترسانة النووية لبلاده. وأكدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هاي اليوم، أن تجربة كوريا الشمالية النووية الرابعة، بالسادس جانفي الجاري، تثبت أن العقوبات السابقة لم تنجح في ثني بيونغ يانغ عن مواصلة برنامجها النووي. واعتبرت -خلال مؤتمرها الصحافي السنوي- أن التجربة النووية "استفزاز وتحدٍ غير مقبول للأمن والسلام العالميين" مشددة على أن "الوقت حان للتحرك بقوة ضد هذا النظام الذي يواصل برنامجه النووي رغما عن الجميع". وفي المقابل، قالت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية إن زعيم البلاد دعا لزيادة حجم وقوة الترسانة النووية لبلاده، وذلك بعد أسبوع من تجربة نووية أثارت انتقادات واشنطن والدول المجاورة. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن كيم جونغ أون دعا إلى "تعزيز نوعية وكمية القوة النووية القادرة على توجيه ضربات نووية ضد الإمبرياليين بقيادة الولاياتالمتحدة في أي وقت وفي أي فضاء، إذا اعتدوا على سيادتنا وقاموا بتهديدات مستفزة". وأضافت الوكالة أن كيم "حدد الواجبات المهمة التي يتعين أداؤها لتعزيز القوة النووية" وطالب ب "تفجير قنبلة هيدروجينية أقوى في المستقبل".