اعتبر الروائي أمين الزاوي في حديث ل''البلاد'' أن اللغة التي تكتب بها الرواية هي وسيلة للاستعمال يكمن دورها في ترقية بلد الروائي من خلال ملامسة قضاياه، موضحا أنه يستعمل الفرنسية إلى جانب العربية للحديث والدفاع عن قضايا تهم الجزائر. ومع هذا يقول إنه يعتبر اللغة الفرنسية التي يكتب بها إضافة إلى العربية ''مستعمرته الجديدة''؛ وأن هناك طبقة من الأدباء الجزائريين الذين يكتبون ب''لغة موليير'' يشكلون ''إزعاجا'' لفرنسا على المستوى السياسي والإيديولوجي من خلال أفكارهم ومواضيعهم التي يطرحونها. ورفض صاحب رواية ''غرفة العذراء المدنسة'' أن ترتبط الرواية بجنسية أو أن تنحصر في إطار ضيق ''أي أديب يبحث دوما عن قرائه في العالم بأسره بغض النظر عن جنسية هذا القارئ''، فالبحث عن قارئ، حسبه، هو عملية مشروعة لكل كاتب دون أن يشكل هذا القارئ رقابته على الروائي الذي عليه اعتبار القارئ جزءا ثانويا لأن هاجسه الحقيقي هو الإبداع وكيفية كتابة نص راق وجميل بكل المقاييس الأدبية، على حد قوله.