أبدت إدارة سبورتينغ لشبونةالبرتغالي، تفاؤلها بإمكانية تبرئة الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، لاعبها الدولي الجزائري، إسلام سليماني، من تهمة الاعتداء على أندرياس ساماريس في "كلاسيكو" البرتغال ضد بنفيكا والتي رفعها هذا الأخير في حق مهاجم "الخضر"، حيث أفادت إدارة سبورتينغ وبالاستناد إلى لوائح العقوبات بالاتحاد البرتغالي فإنه لا يوجد بند يسمح باستغلال الإعادة التلفزيونية، خاصة إذا كانت الصور من تلفزيون النادي الذي رفع القضية مثلما ينص عليه البند 219 من قانون العقوبات، وهي النقطة التي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الكروية البرتغالية، ناهيك عن أنه بالرجوع إلى ورقة اللقاء حسب شهادة الحكم جورج سوزا الذي أدار المباراة، فإن المخالفات والبطاقات التي وزعها تمثلت في: جارديل (36 دقيقة)، سيلفيو (45 + 3) أندريه ألميدا (65 دقيقة) وساماريس (111 دقيقة) أليسيو وجواو ماريو (108 دقيقة)، واليسيو (120 + دقيقة 1)، حيث لم يُدون الحكم في تقريره أي عدوان أو انتهاك من سليماني، في الوقت الذي كشفت الكاميرات لقطة الاعتداء كاملة، وتم توثيقه في ملف القضية كما يلي "مباشرة بعد بداية الشوط الثاني، إسلام سليماني، يجري نحو لاعب رقم 7 في بنفيكا، أندرياس ساماريس وعندما أصبح اللاعبان جنبا إلى جنب وصل ذراع سليماني الأيمن خلف رأس ساماريس، الأمر الذي لم يلاحظه أحد من عناصر فريق التحكيم في المباراة". وهي اللقطة التي قامت خلالها لجنة العقوبات باستدعاء الحكم للاستماع إلى شهادته، في محاولة منها لمعاقبة سليماني من مباراتين إلى 10 لقاءات بحجة أن لقطة الكاميرا تعتبر أدلة كافية وهذا بضغط من مسؤولي نادي بنفيكا، في الوقت الذي لا تزال إدارة سبورتينغ متمسكة ببراءة مهاجمها، حسب تصريحات أوكتافيو ماتشادو المدير العام في سبورتينغ: "لا يمكن الكيل بمكيالين، نحن متمسكون ببراءة لاعبنا تماما، رغم أن لجنة العقوبات لم تكن مهنية في تصرفها، فالقانون واضح الاعتماد على الحكم في تعيين العقوبة، وهو لم يكتب أي شيء ضد سليماني، لقد كان مندفعا وحاول فك الحصار عن نفسه ولم يكن يسعى لإيذاء ساماريس".