كشفت مقتطفات من مسودة مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن مجموعة من النقاط بشأن رؤية الموفد الدولي لحل الأزمة السورية المستمرة منذ 2011. وتتضمن الوثيقة، التي سيعلن عنها دي ميستورا في ختام جولة من المحادثات الخميس، 12 نقطة، أبرزها أن الانتقال السياسي في سوريا سيشمل جدولا زمنيا. كما تلحظ عملية لإعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات وتبني آليات حكم ذات مصداقية وغير طائفية، في هذا البلد الذي يشهد نزاعا مسلحا أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص. وتؤكد مسودة الوثيقة على ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا واستقلالها، والالتزام بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد، مع رفض الإرهاب والتصدي لكل منظماته. وتشمل الورقة الدعوة إلى مؤتمر للمانحين، وتمكين جميع اللاجئين من العودة إلى ديارهم بأمان، علما بأن الحرب شردت ملايين الأشخاص وتسببت بدمار هائل. وكانت مصادر دبلوماسية كشفت أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في موسكو، مصير الرئيس السوري بشار الأسد وعملية الانتقال السياسي في سوريا. وزيارة الوزير الأميركي لموسكو تأتي وسط تزايد الضغوط من المبعوث الدولي على وفد الحكومة السورية في مفاوضات جنيف، بشأن تقديم ورقة بشأن رؤية دمشق لعملية الانتقال السياسي.