لم تسلم الندوة الصحافية التي نشطها، نهار أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، من انتقادات واسعة حركتها فعاليات عديدة راحت تشكك في النوايا الحقيقية التي دفعت الأخير للتحرك في الوقت بدل الضائع، كما قالت، لاسيما أن موضوع الندوة تمحور حول الرد على الهجومات الإعلامية لفرنسا ضد الجزائر ورئيس الجمهورية... وفي هذا الصدد ترى بعض الأوساط أن خروج عمار سعداني الآن، جاء بضغط من مجموعة شائعات تحاك في محيطه، لعل أهمها قيام بعض المناضلين بتوجيه رسالة إلى الرئيس الشرفي للأفلان عبد العزيز بوتفليقة، من أجل تنحيته من منصبه... وهو ربما الأمر الذي يكون قد أثار مخاوف الأخير... حسب أصحاب هاته النظرية!