عبر أمس رئيس حزب تجمع امل الجزائر، عمار غول، عن أسفه لما حدث خلال امتحان البكالوريا. وعلق غول خلال التجمع الشعبي الذي عقده بولاية وهران على التسريبات التي عرفتها مواضيع شهادة البكالوريا قائلا "نتأسف لما حصل في شهادة البكالوريا"، معتبرا أنه "لايمكن لدولة أن تتقدم أكثر وتنال حظها من الحضارة إذا لم تؤطر العلم كما ينبغي" كما دعا بالمناسبة قطاع التربية إلى تحقيق إداري معمق وتحقيق قضائي من جهة وزارة العدل الذي يمكن من الوصول إلى المتسببين في تسريب أرواق الأمتحانات، مشيرا في السياق ذاته "أنه لا يمكن أن ندخل في أذهان أبنائنا وأجيال المستقبل ثقافة الغش وأن العلم شيء ثانوي". وأضاف الدكتور عمر غول على الجميع تحمل مسؤولياته كاملة وأن يكون إيجابيا، حتى الوصول إلى نتائج التحقيق وتسليط عقوبات ردعية. أما عن الوضع الإقتصادي الذي تحدث عنه رئيس الحزب بإسهاب، اشار غول إلى أنه لايمكن التقدم اقتصاديا وتنمويا إذا لم نرجع قيمة العمل ومكانته. وفي سياق متصل، تحدث غول عن لقاء الثلاثية الذي سيجرى اليوم، والذي سيكون حسبه لقاء هاما لبناء اقتصاد وطني خارج المحروقات وستكون كل القطاعات معنية. وعن الاقتصاد البديل قال "يجب العمل في كل القطاعات وبسواعد أبنائها وبناتها تبنى الجزائر، لتنويع اقتصادنا ودفع عجلة المحافظة على المكتسبات والقضاء على التبذير ومحاربته على كل المستويات". وألح عمر غول على ضرورة الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار، لأن هذه المسألة حسبه ليست للجيش لوحده الذي يقوم بمجهودات جبارة، داعيا للوقوف بالمرصاد لكل المغامرين بالجزائر والمقامرين والمتسرعين للحكم من غير إعطاء مكانة لحفظ الأمن والاستقرار،"مؤكدا في سياق متصل ضرورة القضاء على الأفكار الجهوية بكل أشكالها سواء كانت في إطار بعد مذهبي أو ثقافي أو خاصة بفئة من فئات المجتمع. ودعا رئيس حزب تاج، الطبقة السياسية، إلى رفع المستوى وأخلقة العمل السياسي، مشيرا إلى أنه دون اخلاق لا يمكن بناء الجزائر وحمايتها ولاح تى بناء اقتصاد وطني، مضيفا أن "الجميع يطرح افكاره خصوصا وأننا على أبواب فترة انتخابية وللشعب حرية الاختيار، بعيدا عن التراشقات العقيمة وسياسة الشتم وهتك الأعراض التي تنتهجها بعض الشخصيات السياسية".