أعلنت شركة ''البوردي'' الجزائرية، أول أمس، عن افتتاح مركز للصيانة وقطع الغيار، في إطار خدمات ما بعد البيع، بمقر الشركة الكائن بأولاد هداج التابعة إقليميا لبلدية الرغاية، وهذا في انتظار افتتاح أكبر مصنع إفريقي لصناعة معدات وآلات الأشغال العمومية ومواد البناء بالشراكة مع المجمع الصيني الحكومي ''أكس.سي.أم.جي''. أكد مسؤولو المجمع الصيني أنهم عازمون على دعم الجزائر من الناحية التكنولوجية ونشر وحداتهم الصناعية والخدماتية في العديد من المدن، إذا وفرت لهم السلطات المحلية الإمكانيات اللازمة للاستثمار خاصة ما تعلق بالعقار، مؤكدا في سياق حديثة أنه وقع الاختيار على المتعامل الجزائري للشراكة لأنه يحتل مركزا متقدما، وهو ضمن أحسن 20 شريكا للمجمع الصيني الحكومي، بالإضافة إلى الإمكانيات الهامة التي تمتلكها الجزائر من حيث المواد الأولية والموارد البشرية. وطمأن المتعامل الصيني السلطات المحلية للبلدية، بتجسيد وعوده بضمان تكوين الإطارات الجزائرية، وتشغيل اليد العاملة المحلية بنسبة تصل 100%. مع العلم أن الشراكة مع المؤسسة الجزائرية يقارب عمرها 6 سنوات، خاصة أن الجزائر عبارة عن ورشة كبيرة وبحاجة إلى معدات وآلات البناء والأشغال العمومية. كما أكد مسؤولو المجمع الصيني أن هذه الشراكة تهدف إلى تطوير وتحديث معايير التحويل التكنولوجي ونقل الخبرة في التصنيع، لتصبح الجزائر في آفاق 2014 ضمن البلدان المصدرة لمعدات وآلات البناء والأشغال العمومية.