هدّدت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب بموريتانيا بتصعيد الاحتجاجات والمظاهرات الرافضة للانقلاب، والساعية لإفشال الانتخابات التي أعلن العسكر عن تنظيمها في السادس من جوان القادم. وحذّرت الجبهة من أن انفجار الأوضاع بات قريباً بعد استهداف القادة والرموز. وجاءت تصريحات الجبهة في مؤتمر صحفي أول أمس السبت في أول رد فعل رسمي على قمع قوات الأمن الموريتانية مساء الخميس الفائت لمسيرة احتجاجية شارك فيها قادة الجبهة، وتمّ الاعتداء بالضرب ومسيلات الدموع أثناءها على عدد من البرلمانيين المنتمين للجبهة، فيما أصيب البعض بجراح متفاوتة، واعتبرت الجبهة أن "القمع كان وحشياً ومؤذياً وعن سبق إصرار وترصد". وقال الرئيس الدوري للجبهة: إن الجبهة ماضية في تحركاتها الرامية لوضع حد للانقلاب، ولإفشال الانتخابات المنتظرة بعد نحو شهرين، مضيفا أن مسيرة السبت ليست إلا بداية لهذه النشاطات والفعاليات، وأن الأسبوع الجاري سيشهد اعتصامات ومهرجانا كبيرا وسط العاصمة.