نشر وزير الدولة السابق، ورئيس حركة مجتمع السلم سابقا، أبو جرة سلطاني مزيدا من التوضيحات بشأن مبادرته السياسية من أجل "إرجاع الحركة إلى خط مؤسسها الراحل محفوظ نحناح"، في خطوة ثانية تأتي بعد خطوة مماثلة في وقت سابق أين عرض وثيقة على أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس الشورى. ونشر أبو جرة سلطاني توضحيا على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" عنونه ب "توضيح للرأي العام". وقال أبو جرة سلطاني في ذات المنشور: تداولت بعض اليوميات الوطنية حديثا عن مبادرة سياسية يجري التحضير لها من داخل حركة حمس . و لأن الموضوع أخذ مسارات واسعة داخل الوطن و تناقلته كثير من وسائل الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي ، و صار من حق أبناء الحركة و الرأي العام أن يعرفوا المزيد من التفاصيل حول مسمى المبادرة السياسية ، فإننا نتوجه بالتوضيحات التالية : أولا : نؤكد على أن الحوار المسؤول المعروفة مصادره ، و إبداء الرأي و الرأي المخالف و المبادرة بتقويم المسارات السياسية ، حقوق مكفولة لكل مناضل منذ زمن التأسيس لحركة حمس ، و ليس جديدا على قياداتها و مناضليها تحريك المبادرات و طرح المقترحات بما يحفظ للحركة مكانتها السياسية و هيبتها ، و هذا من صميم ما نقوم به كجزء من واجبنا النضالي لتدارس وضع الحركة و خطابها و تقديم المقترحات لمؤسساتها . ثانيا : سبق لنا أن تقدمنا بمقاربة سياسية لاستدراك الوضع داخل أُطر الحركة ، كان لي فضل صياغتها بعد مشاورات واسعة و عرضها على المكتب التنفيذي الوطني بتاريخ 15 نوفمبر 2015 ، لتأمين مسار الحركة و دورها الوطني . ثالثا : المقاربة التي نحن عازمون على طرحها للنقاش مجددا هي قراءة ثانية للمقاربة السابقة ، نقدر أنه آن الأوان لإنضاجها و إحالتها على هياكل الحركة و مؤسساتها و مناضليها . رابعا : نؤكد أن ما نسعى إلى تحقيقه ينطلق من واجب مسؤولياتنا تجاه الحركة و الوطن . خامسا : إننا نهيب بكل مناضل غيور على وطنه أن يقرأ التحولات الجارية حولنا قراءة مسؤولة ليدرك أن السياسة ليست أبيض و أسود و الرأي المخالف ليس خيانة ، فالتخوين عنف لفظي و تحريض على الكراهية و شحن ضد الاحتكام الديمقراطي للصندوق ، و كل ذلك مناف لقواعد اللعبة الديمقراطية و الدفاع عن الحريات . الشيخ أبو جرة سلطاني يوم 22 أوت 2016