أكد رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، أن التحركات التي يديرها مناوئو سعداني لن تؤثر على الحزب، كاشفا عن عودة قريبة للأمين العام للحزب للظهور من خلال اجتماع للمكتب السياسي سيعقد الأسبوع المقبل من أجل التحضير لخوض الاستحقاقات القادمة وكذا التحضير للدورة العادية للجنة المركزية المقررة نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر القادم، وأضاف جميعي على هامش جلسة افتتاح دورة البرلمان أن الأفلان سيشرع ابتداء من مطلع الأسبوع القادم، في تنصيب لجنة الدراسات والإشراف الخاصة بتشريعيات 2017 وكذا التحضير للدورة العادية للجنة المركزية وذلك خلال الاجتماع المرتقب للمكتب السياسي الذي سيرأسه الأمين العام للحزب عمار سعيداني، موضحا أن هذا الأخير باق على رأس أقوى حزب في الجزائر، مضيفا أن الحزب يتبرأ ويستنكر كل تدخل خفي أو ظاهري خارج القواعد النضالية، في رد على تحركات معارضيه أن الضغوطات التي يواجهها الحزب وعلى رأسهم الأمين العام عمار سعداني، من طرف مجاهدين ومناضلين تابعين للحركة التي يقودها عبد الرحمن بلعياط، ما هم إلا بعض "الزمرة" يريدون زعزعة وخلخلة الحزب والتقليل من شأنه، خاصة أن الجزائر تشهد انتخابات قادمة في ظل التنافسية السياسية، وأن تحركاتهم تغذيها أطماع وحسابات انتخابية مع اقتراب موعد الاستحقاقات.