استعاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، شيئا من البريق السياسي الذي كان يتمتع به في السابق، قبل أن تتم إزاحته من منصبه القيادي في الحزب العتيد، على خلفية ما يشاع من احتمال تبوئه لمنصب هام في الدولة خلال الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي حول منزله العائلي إلى شبه مزار للعديد من الشخصيات السياسية التي أضحت تحط به بشكل يومي من أجل التقرب من أحد الرجالات التي كانت قوية بامتياز خلال السنوات الأولى لحكم الرئيس بوتفليقة... وقال مصدر موثوق إن المعني صار هو الآخر منغمسا بشدة في ترقب كل التغييرات التي تحدث في السلطة ويقتفي الأخبار من هنا وهناك... استعدادا لمرحلة قادمة كما يبدو، بشكل يكون قد أغضب خلفه عمار سعداني الذي يبدي قلقا من الأخير.