ثار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، على المشرفين على الأشغال في ملعب تشاكر بالبليدة والذي سيحتضن افتتاح تصفيات كأس العالم روسيا 2018 والتي سيواجه فيها رفقاء محرز الكاميرون في التاسع أكتوبر القادم. وحسب مصادرنا، فإن الأشغال المتواجدة على مستوى غرف حفظ الملابس ووتيرتها لم تعجب كثيرا الرجل وفيها تأخر كبير وهو ما دفعه لوضع النقاط على الحروف والخروج عن المألوف لتصحيح الأمور، مطالبا المشرف على الأعمال ومدير الملعب بأن يسابق الزمن لتجهيز غرف حفظ الملابس وتصحيح بعض النقاط السلبية في الأشغال الجارية حاليا، قبل أن يشترع في متابعة أدق التفاصيل على غرار المداخل والمخارج والحظيرة المخصصة لركن سيارات الرسميين، لا سيما وأن التصفيات ستكون تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم وعليه يرغب الرئيس أن تكون كل الأمور مضبوطة قبل زيارة وفد الاتحاد الدولي الذي سيعطي من جانبه الضوء الأخضر لاحتضان اللقاء التصفوي المهم، وهو ما دفع رئيس الفاف لزيارة الملعب والوقوف شخصيا على كل صغيرة وكبيرة. من جهة ثانية، طالب روراوة، مدير الملعب، بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية في عملية بيع التذاكر وسيرها الحسن، مؤكدا بشكل صريح أنه يرغب أن تنطلق عملية البيع أيام قبل موعد المباراة في التاسع أكتوبر، بل أكثر من ذلك يرغب في أن تلعب الموقعة بشبابيك مغلقة لزيادة الضغط على المنافس الكاميروني الذي يعد من بين أخطر المنافسين في المجموعة التصفوية المؤهلة لكأس العالم رفقة النسور الممتازة النيجيرية.
أرضية الملعب تخضع للصيانة من جانبها تخضع أرضية الملعب في الوقت الراهن لعملية صيانة من طرف المهندسين التابعين لمركب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث وضعت عليها مواد خاصة وستكون جاهزة حسب المشرفين عليها يوم المباراة لاحتضان قمة التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. وكانت الرابطة في وقت سابق قد منعت برمجة مباريات البطولة على هذه الأرضية حتى يتم صيانتها ومعالجتها لتكون تحت تصرف النخبة الوطنية، خاصة وأن محمد روراوة يعتبر ملعب مصطفى تشاكر فأل خير على الخضر، كيف لا وهو الذي حقق تأهلين على هذه الأرضية. كما أن المنتخب الوطني لم يخسر عليها منذ موقعة 2009 أمام المنتخب المصري حين فاز رفقاء عبد القادر غزال بثلاثة أهداف لهداف واحد.
لهجة روراوة كانت حادة.. والضغوطات تشتد عليه اتضح من خرجة رئيس الفاف لملعب تشاكر لتحضير مباراة الجزائروالكاميرون، بشكل واضح، أن الرئيس يعاني ضغوطات كبيرة في الوقت الراهن وذلك مع اقتراب موعد الكاميرون، لأن أي نتيجة سلبية لا قدر الله سيكون وقعها كارثيا على الرجل قبل خوض لقاء نيجيريا والدخول في غمار كأس إفريقيا لسنة 2017 والتي ستكون ضغوطاتها أكبر وأقوى، لا سيما مع اختيار الصربي راييفاتس الذي يعتبره البعض ليس الرجل المناسب للمهمة أو للأسماء التي توجد حاليا في النخبة الوطنية والتي تعد من بين الأفضل والأحسن في القارة السمراء في الوقت الراهن.