اللجنة التقنية تواصل عملها.. كشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين عمار تاقجوت عن اجتماع للجنة التقنية المكلفة بملف المهن الشاقة والمنصبة على مستوى المركزية النقابية الاثنين المقبل من أجل مناقشة قائمة المهن الشاقة، التي يجري التحضير لها بالتنسيق مع عدد من الفيدراليات والنقابات. وأوضح عمار تاقجوت في تصريح ل"البلاد"، أن اللجنة لم تتوصل بعد إلى تحديد قائمة المهن الشاقة وحصرها في بعض القطاعات بالنظر إلى صعوبة المهمة. وأكد في تصريحه أن إعداد هذه القائمة صعب، ومن المنتظر أن تضمن في مرسوم تنفيذي من أجل منح ممتهنيها حق التقاعد النسبي والمسبق بسبب الأخطار التي يتعرضون لها خلال مسارهم المهني، بعدما قررت الحكومة إلغاءه بسبب التقشف وعجز الصندوق الوطني للتقاعد، الذي يمنح أكثر من نصف عائداته للمتقاعدين مبكرا بعدما تجاوز عددهم ال900 ألف وفقا لإحصائيات وزارة العمل. وأضاف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن إعداد قائمة المهن الشاقة المستثناة من إلغاء التقاعد المسبق والنسبي يجري بالتشاور مع جميع النقابات العمالية الممثلة لقطاعات مختلفة التي ترغب بتقديم مقترحات في هذا الإطار، كما أكد على أن العمل يجري بمشاركة تسع أطباء في اللجنة التقنية المكلفة بالعمل على ملف المهن الشاقة منهم مختصين في طب العمل، وذلك من أجل بحث ومناقشة أخطار كل مهنة للخروج بقرار إدراجها في قائمة المهن الشاقة من عدمه خاصة تلك التي يتعرض العاملون فيها إلى أخطار على غرار خطر الإشعاعات. وشدد عمار تاقجوت على صعوبة مهمة تحديد قائمة المهن الشاقة، حيث تدرس مقترحات كل قطاع على حدا، مشيرا إلى أن اللجنة التقنية غير مقيدة بمهلة محددة من أجل تقديم القائمة وتعمل على دراسة الملف من جميع جوانبه. حيث كان مقررا أن تجتمع اللجنة التقنية المكلفة بتحديد قائمة المهن الشاقة الشهر المنصرم للإعلان عن القائمة الأولية التي توصلت إليها، فيما أشار عمار تاقجوت إلى أن القائمة لم تضبط بعد.