بعد الخروج المبكر للخضر من "كان" الغابون وتبخر أحلام الجزائريين واستقالة المدرب البلجيكي من الطاقم الفني للخضر، تسارعت الأحداث في بيت المنتخب الجزائري، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل التغيير سيقتصر على الطاقم الفني للمنتخب أم أن التغيير سيشمل الجهاز المسير أيضا أو بالأحرى سيمس رئيس الفاف؟ وفي حال رحيل محمد روراوة من هو الأبرز لخلافته؟ مصير روراوة أضحى على كف عفريت، وتشير الأخبار إلى رحيله. وأضحى غير مرغوب فيه، لاسيما لدى الجماهير الجزائرية التي أصبحت تطالب برحيله، كما طالبت هذه الجماهير بتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب. ومن بين أبرز المرشحين لخلافة الحاج روراوة، خير الدين زطشي الذي لن يحتاج للتزكية من أجل رئاسة الفاف، خاصة مع وجود مشروعه الناجح والمتمثل في الأكاديمية والثمار التي جناها من هذا المشروع التي خدم بها مصلحة المنتخب الوطني بمنحه لخدمات اللاعب رامي بن سبعيني خريج منتوج بارادو للمواهب. وخلافا لما تداولته بعض الأطراف بشأن عدم اهتمام زطشي برئاسة الفاف، فإن الأخير أكد لمقربيه أنه مهتم برئاسة الفاف وجاهز لخلافة روراوة، في المقابل، تريد بعض الأطراف أن تفرض أسماء لخدمة مصالحها الشخصية أو لخدمة مصلحة الرئيس الحالي وتمكينه من التحكم عن بعد في مملكته. ومن بين الأسماء التي سيتم تداولها نجد الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار فضلا عن محمد مشرارة و لحلو.