ينتظر أن يقوم غدا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى بالفصل بشكل نهائي في قائمة الحزب للتشريعيات بولاية وهران، والتي يتصدرها وزير المجاهدين الحالي الطيب زيتوني. وعلى الرغم من الارتياح الكبير الذي تم تسجيله وسط مناضلي الحزب بالولاية لتصدر زيتوني للقائمة، خاصة وأنه معروف بالولاية وهو ابن شهيد وسبق له أن تولى العديد من المسؤوليات على مستوى وهران قبل أن يتم تعيينه وزيرا للمجاهدين من طرف رئيس الجمهورية، وهو الشأن ذاته بالنسبة لغالبية الأسماء التي وردت في القائمة التي تحصلت عليها "البلاد" والتي ضمت شبابا و نساء وأسماء معروفة بنضالها و حسن سيرتها وسط سكان الولاية. إلاّ أن المرشح في المركز الثاني بالقائمة وهو صاحب فندق بوهران، قد خلّف استياءً واسعا وسط المناضلين خصوصا وأنه شخصية غير محبوبة وسط "الوهرانيين"! وسيرته لا تشرّف قائمة حزب بحجم "الأرندي"!. وتجدر الإشارة، إلاّ أن مترشحي قائمة الأفلان بذات الولاية عبروا عن سعادتهم لورود اسم هذا المترشح في المركز الثاني في قائمة الأرندي، وهو الأمر الذي يعطيهم حظوظا للفوز بأكبر حصة من مقاعد المجلس الشعبي الوطني المخصصة للولاية على حساب الغريم التقليدي الأرندي! .. فهل سيتحرك "السي أحمد" لإنقاذ قائمة الأرندي بوهران؟!