كشفت القوائم النهائية لمرشحي التشريعيات عن أسماء المنافسين الذين سيدخلون المضمار البرلماني بالمدية، وأحدثت بعض القوائم المفاجأة لإدراج أسماء جديدة وأخرى ذات شعبية وقبول وسط سكان الولاية، بينما أصرت قوائم أخرى على نفس الوجوه والمنافسين، ويعتبر اسم جدو مراد رئيس بلدية بوسكن ممثل حزب النضال، صانع الحدث لاختياره مجموعة من الشباب المعول عليهم لحصد مقاعد نيابية، من شأنها أن تقدم الإضافة للولاية وللجهة الشرقية خاصة، وقد اعتلى نادري لخضر الذي يليه بودين علي رئيس المجلس الشعبي الولائي السابق قائمة تاج للمنافسة في الاستحقاق القادم، كما تمكن بدة المحجوب من البقاء على رأس قائمة جبهة التحرير الوطني مزيحا في ذلك منافسه في قيادة الحزب للتشريعيات سعد الدين فوضيل، غير أن ما أثار الحدث في قائمة الأفلان وجود كاديك محمد في المرتبة الثانية والسيدة اسكندر تركية على رأس النساء خلافا للتوقعات. وأثنى المتابعون للوضع السياسي على وجود كبريتة محمد رئيس بلدية المفاتحة على رأس قائمة حمس، بالإضافة لما يحظى به هذا الأخير من احترام شديد ومكانة وسط أبناء الجهة الجنوبية ولما قدمه من حصيلة لعهدتين لسكان بلديته، ويعتبر السيد فطومي أحمد رأس قائمة حزب العمال بالرجل السياسي المقبول جدا والهادئ، لما قدمه لأبناء منطقته من خدمات وحضور دائم ويومي بين سكان المدية، كما أن شخصية فطومي الوسطية في العمل السياسي تبقي على حظوظه في الظفر بمقعد نيابي مستحق ويبقى طاهر الميسوم يصنع الحدث لعدة اعتبارات، كون الجميع ينتظر "موقف" الإدارة من ملفه فيما يتمنى باقي الأحزاب رفض ترشحه ليفسح لهم المجال، وتعتبر قائمة الأرندي الثابتة، من حيث الأسماء والمنافسين كونها عرفت منذ أسابيع اعتلاها السيد بودراجي المسعود الذي يراهن على البقاء تحت قبة البرلمان كونه كان نائبا وعضو مجلس أمة سابق.