أسماء لاحت في سماء الاقتصاد والأعمال في مصر لسنوات طويلة، تربعت على عرش مختلف القطاعات التي تدر أموالا طائلة، استغلوا نفوذهم ومناصبهم ليعيثوا فسادا في الدولة، اليوم انطفأت شمعتهم بمجرد دخول مصر في حمى الاحتجاجات الشعبية التي طالبت برحيل النظام ومحاسبة رجالاته وأتباعه، اليوم أصبحوا أول المتهمين، بتهم نهب الأموال العامة وتبديدها لحسابهم الخاص''، هي أسماء صدرت في حقها قرارات من النائب العام في القاهرة بمنعهم من السفر وتجميد حساباتهم المالية في البنوك· آل مبارك·· ثروة تساوي ديون مصر الخارجية قالت تقارير إعلامية إن ثروة عائلة الرئيس محمد حسني مبارك تقدر ب70 مليار دولار أمريكي، هي ثروة طائلة، تقاسمها الرئيس المصري وأفراد عائلته·وبحسب جريدة ''الغارديان البريطانية'' فإن جمال مبارك نجل الرئيس المصري، يملك وحده ثروة تقدر ب17 مليار دولار موزعة على عدة مؤسسات مصرفية في سويسرا وألمانيا والولاياتالمتحدة وبريطانيا وتتوزع ثروته عبر صناديق استثمارية عديدة في الولاياتالمتحدة وبريطانيا منها مؤسسة بريستول آند ويست العقارية البريطانية ومؤسسة''فايننشال داتا سيرفس'' التي تدير صناديق الاستثمار المشترك''·ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة إن قيمة ممتلكات علاء مبارك وأمواله الشخصية داخل وخارج مصر تقدر بنحو 8 مليارات دولار منها عقارات تعدت قيمتها 2 مليار دولار في شارع روديودرايف بلوس أنجلوس أحد أرقى شوارع العالم وفي ضاحية منهاتن في نيويورك، بالإضافة إلى امتلاكه طائرتين شخصيتين ويخت ملكي تفوق قيمته 60 مليون أورو· رشيد محمد رشيد وزير التجارة·· زعيم الشاي والعطور كشفت التقارير الأمنية تضخم ثروة رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة السابق، بشكل مبالغ فيه، خاصة خلال الفترة التي قضاها في الوزارة حيث بلغت 3 مليارات ونصف دولار أمريكي،، حيث ترك في تلك المرحلة التي دامت ست سنوات رئاسة مجلس إدارة شركته الخاصة، ولكنه ساهم في تكوين شركة ''يونيليفر مشرق'' العالمية المتخصصة في المنظفات والعطور وشركة ''فاين فودز'' المتخصصة في الصناعات الغذائية بالإضافة إلي قيامه باستيراد العديد من السلع وعلي رأسها الشاي وغيرها·تقول التقارير الاقتصادية إنه حصل علي قروض من البنوك لتمويل مشروعاته الاستثمارية ولكنه لم يسدد منها سوى النصف وقدرت تلك القروض ب250 مليون دولار أمريكي· زهير جرانة وزير السياحة·· ثروة تفوق 3 مليار دولار يعد زهير جرانة وزير السياحة السابق من رجال الأعمال الذي استغل نفوذه في استثمارات واسعة في المجال السياحي، حيث قدرت ثروته بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي، حيث خصص مساحات شاسعة من أراضي هيئة التنمية السياحية لصالح شركة أوراسكوم للسياحة والفنادق· وجاء تخصيص جرانة لتلك الأراضي في شراء شركة أوراسكوم لنسبة 51 بالمائة من شركة جرانة للسياحة والتي يمتلكها الوزير السابق وعمه كريم وآخرون على الرغم من أن الشركة كانت خاسرة· كان له نفوذ كبير، كما سمح من دخول العديد من الأسماء الثقيلة في النظام المصري من رجال في قطاع الأمن والشرطة، مما جعله من رجال الإعمال الأقوياء في مصر في مجال السياحة وكلمته يحسب لها ألف حساب أحمد عز أمين التنظيم الحزب الحاكم··نال نصيبا في كل شيء استثمر أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني الحاكم أحمد عز أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي في مجال احتكار الحديد، بالإضافة إلى شراء مصنع حديد فالدخيلةف، كما توضح التقارير اشتراكه في عدة صفقات· وقالت تقارير صحافية إن التحريات أشارت إلى بلاغات ضد عز تتعلق بوقائع تزوير في عمليات انتخابات مجلسي الشعب والشورى، التي جرت خلال دورتي 2005 و,2010 وصرف فيها أكثر من 500 لف جنيه مصري، فيما كشفت جهات الرقابة والأمن المصرية بعد استماعها لأقوال عدد من مرشحى الحزب الوطني السابقين، وقالوا في محضر التحريات إن ''عزف أخبرهم بأنه يحكم قبضته على نتائج الانتخابات، وأنه يحدد من الذي سيفوز ومن الذي سيستبعده من الحزب الوطني· كان عز الذراع الأيمن جمال مبارك نجل الرئيس حسني مبارك، بل كان الآمر الناهي في الحزب بأمر وبتوصية من آل مبارك· وزير الإسكان أحمد المغربي2 ·· مليار دولار وما خفي أعظملم يشذ وزير الإسكان السابق المصري أحمد مغربي عن القاعدة حيث استغل نفوذه في العديد من الصفقات في مجال البناء والإسمنت بمبالغ خيالية، حيث قدرت ثروته ب2 مليار دولار أمريكي، كما أنه رفض تسديد قروض حصل عليها من البنوك أثناء توليه الوزارة بقيمة تتجاوز ال10 ملايين دولار أمريكي· وتبقى شكوك كبرى تحوم حول ثروته وضلوع أولاده وبعض أقاربه في صفقات مشبوهة في تلك الشركات التي كان يشرف عليها، والموزعة ما بين القاهرة والاسكندرية وأسيوط وشرم الشيخ· كما أن الأزمة التي عرفتها مصر، دفعت عددا من أفراد أسرته إلى مغادرة مصر علي متن طائرة خاصة متوجهين إلى الإمارات العربية المتحدة· وزير الداخلية حبيب العادلي·· العسكري الثري وبالنسبة لوزير الداخلية حبيب العادلي قالت عدة صحف مصرية، إن ثروته هو الآخر تجاوز ال3 مليارات دولار أمريكي، وحامت حول ثروته قبل الاحتجاجات عدة شكوك عن مصدر ثروته ولكن العديد من التقارير أصبحت تلقه باسم ''امبراطور الحديد'' بالنظر إلى غياب الشفافية في العديد من الصفقات التي أبرمتها مصر مع شركات أجنبية حول استيراد الحديد وتداوله في السوق المحلية· كما أنه حصل على قروض ضخمة، فيما بلغت مديونية شركته للحديد المستحقة لشركة الدخيلة المملوكة للدولة نحو75 مليون دولار أمريكي سنويا ولكنه تهرب من تسديدها للجهات المعنية·