قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه "يجب أن يحدث شيء"مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم بغاز سام في سوريا، بينما تجري مناقشات بين البنتاغون والبيت الأبيض بشأن الخيارات العسكرية. وقال ترامب لصحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة "أعتقد أن مافعله الأسد شيء مروع." وتابع قوله "ما حدث في سوريا عار على جبين الإنسانية وهو موجود هناك وأعتقد أنه يدير الأمور ولذا يجب أن يحدث شيء." يأتي ذلك بينما قال مسؤول أميركي، الخميس، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) تجري مناقشات تفصيلية بشأن خيارات عسكرية للرد على هجوم الغاز السام في سوريا الذي أودى بحياة عشرات المدنيين والذي تلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على الحكومة السورية. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يناقش وزير الدفاع جيم ماتيس تلك الخيارات عندما يلتقي ترامب في منتجعه في مار-إيه-لاغو في فلوريدا. ومن المقرر أن يصل ماتيس إلى فلوريدا في وقت لاحق، الخميس، في إطار رحلة مقررة سلفا. وقال المسؤول إن المحادثات بشأن الردود المحتملة جارية بالفعل فيما في ذلك محادثات بين ماتيس ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر. من ناحية أخرى، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر موثوقة قولها إن التحالف الدولي أجرى عملية إنزال جرت على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن طائرتين للتحالف الدولي هبطتا في بادية التبني بأقصى الريف الغربي لدير الزور، وترجل منها مقاتلون يرجح أنهم من قوة مشتركة من مقاتلي التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية. واستهدفت القوات سيارة تقل 4 عناصر من تنظيم "داعش" لا يعلم إلى اللحظة ما إذا كان من ضمنهم قياديين ام لا حيث جرى قتل العناصر الأربعة في التنظيم، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة. فيما لم ترد إلى معلومات للمرصد السوري عما إذا كانت القوة التي نفذت عملية الإنزال قد سحبت معها جثث من أي العناصر التي تم قتلها، عقبها حالة استنفار سادت المنطقة بعد انتهاء عملية الإنزال.