شدّد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف ، يوم السبت بالجزائر العاصمة ، على ضرورة الارتقاء بتكوين المتصرفين الرئيسيين في الصحة العمومية إلى درجة دكتوراه "على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة". وأكد وزير الصحة خلال إشرافه على حفل تخرج الدفعة الخامسة للمتصرفين الرئيسيين من المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة والتي حملت إسم الراحل محمد الصغير باباس رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي على ضرورة الارتقاء بالتكوين في اختصاص المتصرفين الرئيسيين في مجال الصحة العمومية إلى درجة دكتوراه. وبعد أن وصف المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة ب"العمود الفقري" لتكوين إطارات تسيير المؤسسات الاستشفائية الجامعية أكد الوزير على أهمية تحسين وعصرنة هذا التكوين "تماشيا مع الإصلاحات التي تقوم بها السلطات العمومية والتحولات التي يمر بها المجتمع". وأشاد بالمناسبة بالدور الذي تلعبه هذه المدرسة والفرصة التي تمنحها في مجال تكوين الدفعات المتخصصة الجديدة ناهيك عن التكوين المتواصل لجميع الإطارات الوطنية المتخصصة في مجال تسيير القطاع الصحي بغية ترقية الخدمة المقدمة للمريض الذي تضعه السلطات العمومية "صلب اهتماماتها"، حسب الوزير بوضياف.