وصف المحلل السياسي ماجد نعمة نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية بالزلزال السياسي نظرا للواقع الداخلي الذي تعيشه فرنسا. و قال نعمة في تصريح للإذاعة الجزائرية : "إنها هزة كبيرة في الحياة السياسية الفرنسية خاصة و أنه لأول مرة الحزبان الرئيسان لليسار و لليمين خرج من المعادلة ولصالح مرشح غير معروف نسبيا و ذلك لأول مرة منذ نشأة الجمهورية الخامسة في فرنسا ". و حسب المحلل السياسي فإن المعطيات الأولية من الدور الأول تدل على فشل هذه الأحزاب خاصة و أن" فرنسا اجتماعيا كانت دائما بين اليمين التقليدي و اليمين المتطرف و الذين يشكلون ثلثي الناخبين". و كانت نتائج الدور الأول من الإنتخابات الفرنسية و التي أجريت يوم الأحد قد أسفرت عن تأهل كل من مرشح حركة إلى الأمام إيمانويل ماكرون و مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى الدور الثاني. و سيتنافس المرشح المستقل إيمانويل ماكرون و مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان في الدور الثاني و القرر إجراءه في السابع من ماي المقبل.