يتساءل العديد من المواطنين والعارفين بالشؤون السياسية بولاية غليزان، عن عدم تخصيص كوطة النساء في قائمة الفائزين في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الخميس الماضي. وحسب هؤلاء ومن خلال حديثهم إلى " البلاد " فإن هناك امرأة واحدة فقط من ضمن البرلمانيين الفائزين بالعشر مقاعد المخصصة للولاية ، وهي مترشحة عن حزب جبهة التحرير الوطني ، بينما كان من المفروض حسبهم تطبيق القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات رقم 1201 ، المؤرخ في 18 صفر عام 1433 الموافق ل 12 يناير سنة 2012 ،و بتحديد كيفيات توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة ،الذي يلزم أن يكون هناك تمثيل للمرأة بحوالي 30 بالمائة ، من 5 إلى 13 مقاعد ،أي أن يكون هناك ثلاث نساء في قائمة الفائزين بالمقاعد البرلمانية من أصل 10 مقاعد مخصصة للولاية، وهو ما لم يطبق حسبهم، في هذه الانتخابات بالولاية ،حيث ينتظر أن يفصل المجلس الدستوري في القائمة الفائزة بهذه الانتخابات ، التي حصد فيها الآفلان 5 مقاعد ، بينما تحصلت أحزاب الأرندي، الأمبيا، جبهة المستقبل ،تحالف حمس ، الوفاق، على مقعد لكل واحد منهما . ومن جهة أخرى علمت " البلاد" ،من مصادر من داخل حزب الجبهة الوطنية الجزائرية ،أن هذا الأخير ،سيقدم طعنا للمجلس الدستوري، باعتبار أن لديهم أحقية في الحصول على مقعد من بين المقاعد العشر المخصصة للولاية ، في انتظار عن ما سيسفر عنه قرار المجلس الدستوري حول قائمة الفائزين في الانتخابات التشريعية بالولاية .