66 ألف حاجز ونصف مليون دورية شرطة لمراقبة حركة السير أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تعمل على تغليب الجانب الوقائي على الردعي في حملاتها لتقليص حوادث المرور التي لا تزال تسير في منحى تصاعدي، حيث بلغ عدد الحواجز المرورية التي تقيمها مصالح الأمن في دائرة اختصاصها 66 ألف و325 حاجزا على المستوى الوطني مع ضمان أكثر من نصف مليون دورية شرطة راجلة وراكبة، مقابل تعزيز العمل الوقائي باستخدام فرق الرادار التي بلغ مجموع عملياتها 1885 عملية. أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أصدرته أمس عن مباشرتها تفعيل المخطط الوقائي للتقليص من حوادث المرور من خلال النشاط التوعوي لفائدة السائقين، وتعزيز عمل وحداتها في الوقاية من حوادث المرور، حيث تمت مضاعفة عدد الدوريات الراجلة والراكبة ورفعها إلى أكثر من نصف مليون دورية لمحاربة تهور السائقين والحد من فقدان الأرواح البشرية، ومقابل النشاط التوعوي الذي تقوم به مصالح الأمن ما يزال الجانب الردعي يشكل جزءا هاما من عمل مصالح الأمن لتقليص عدد حوادث المرور، حيث تم توقيف 29308 مركبة وسحب أكثر من 60 ألف رخصة سياقة والهدف من وراء ذلك الحد من الخسائر البشرية خاصة في فترة شهر رمضان الذي تسجل فيه نسب مرتفعة لحوادث المرور المميتة. وقد تم تسجيل 523 ضحية حوادث المرور في رمضان المنصرم، وهي الوتيرة التي تسير تصاعديا منذ 2013 بعدد ضحايا لا يقل عن 400، بالإضافة إلى الخسائر المادية التي تقارب ال 100 مليار دج بسبب حوادث الطرقات في الإحصاء السنوي، وهو ما يستدعي تكثيف حملات الوقاية هذه السنة التي تمس غالبا محاور الطرقات الكبرى خلال الفترة الليلية وبالقرب من الأماكن التي تستقبل جمهورا عريضا خاصة في الفترة الليلية من شهر رمضان.