أسفرت نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية، عن صعود أكثر من عشرة نواب من أصول مغاربية إلى "الجمعية الوطنية" (غرفة النواب)، معظمهم من الشباب يدخلون المعترك السياسي للمرة الأولى. ويعود الفضل الأول لدخول معظم هذه الأسماء للبرلمان إلى حركة الرئيس إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى الأمام"، التي استطاعت أن تؤمن الغالبية المطلقة في "الجمعية الوطنية" بحصولها على 308 مقاعد من أصل 577. وتمكن ثلاثة مرشحين من أصل جزائري من الوصول إلى البرلمان. بلخير بلحداد رئيس مؤسسة رياضية كان يشغل منصب مساعد لعمدة مدينة ميتز (شرق فرنسا) للشؤون الرياضية. بلحداد (47 عاما) فاز في الدائرة الأولى ب«موزيل" بنسبة 59,9 بالمئة عن "الحركة الديمقراطية". فضيلة خطابي، (55 عاما) مدرسة تركت "الحزب الاشتراكي" لتترشح عن حركة الرئيس الرئيس إيمانويل ماكرون في الدائرة الثالثة ل«كوت دور" (وسط) وفازت بنسبة 65,3 بالمئة. براهيم حموش، هو طبيب يبلغ من العمر 46 عاما استطاع الفوز عن "الحركة الديمقراطية" في الدائرة 8 ل«موزيل" وحصل على نسبة تخطت 58 بالمئة. وفازت حركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد المنقضي بأغلبية ساحقة في البرلمان، حاصدة 350 مقعدا من أصل 577 في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية. ومني الحزبان التقليديان الاشتراكي والجمهوري المحافظ بهزيمة كبيرة، في حين فازت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لأول مرة بمقعد في البرلمان. وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية فوز حركة إيمانويل ماكرون بالأغلبية البرلمانية التي يحتاجها للمضي قدما في تنفيذ إصلاحاته البعيدة المدى والهادفة لتحقيق النمو الاقتصادي.