دخل الإضراب المفتوح لعمال الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية يومه الخامس دون تحقيق النتائج المرجوة، حيث لا يزال سائقو القطارات بالعاصمة في حركتهم الاحتجاجية لتجسيد مطالبهم المطروحة وعلى رأسها الزيادة في الرواتب الشهرية، تعويض ساعات عملهم الإضافية والمطالبة بإدراج منحة الأمن.. الشركة الوطنية للسكك وفي محاولة لإفشال هذا الإضراب الذي اقتصر على عمال العاصمة، لجأت إلى استدعاء عناصر من سائقي القطارات من ولايات: قسنطينة، وهران وعنابة، بغية توفير الحد الأدنى من الخدمات، حيث تمكنت من توفير رحلات المسافة الطويلة، بين الولايات، وبذلك يظل قطار الضواحي هو الوحيد خارج الخدمة في انتظار التوصل إلى حلول مرضية للعمال المصممين على مواصلة هذا الإضراب المفتوح.