استنكر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله اتهام السلطات الجزائرية بالتضييق على الطوائف الدينية،في إشارة إلى التقرير الأخير الصادر عن الخارجية الأمريكية بشأن الحريات الدينية في الجزائر. ونفى غلام الله ، في حديث لموقع "كل شيئ عن الجزائر " ، أن تكون السلطات الجزائرية تمنع الأشخاص غير المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، وقال بأن الجزائر " لا تمنع العبادة في الأماكن المرخصة ولكنها ترفض تحويل أقبية ومستودعات إلى أماكن تحاك فيها المؤامرات لتهديد أمن البلاد". وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ، أن الطوائف التي بدأت تجد طريقها إلى الجزائر، وتجمع أتباعا حولها، هي بمثابة "مرض" يهدد المجتمع ، وأضاف أن السلطات الجزائرية ملزمة بحماية المجتمع من الطوائف التي تهدد تماسكه، مؤكدا بأن السلطة "ليست في صراع مع أتباع المذاهب الأخرى ولكن ترفض أن يكون عملها في الخفاء". وعن دور المجلس الإسلامي الأعلى قال غلام الله، أن دور المجلس هو الحفاظ على وحدة الجزائر الدينية والتصدي إلى هذه المجموعات التي تشوّه الفكر الإسلامي، بالإضافة إلى دور توعوي لتلقين الأجيال الصاعدة رؤية دينية صحيحة.