اتهم عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى التيار السلفي بإدخال الشك في العبادة للجزائريين، بانتقاد المذهب المالكي وحثهم على ضرورة تقليد المذهب الحنبلي الذي يتبعونه. وأضاف غلام الله الذي نزل ضيفا على تلفزيون النهار إن السلفيين لا يريدون التعايش مع المذهب المالكي أو الاباضي وإنما يريدون إلغاء كل المذاهب والاستحواذ على المجال الديني وتحويل الجزائر إلى حجاز ثاني باستيراد المذهب الحنبلي وتطبيقه بين الجزائريين وهو ما يشكل تهديدا للوحدة الوطنية على حد قول غلام الله، مؤكدا أنها دخلت الى الجزائر مؤخرا بعد دراسة عدد من الأساتذة والطلاب العلوم الاسلامية في بلاد الحجاز. كما تطرق غلام الله إلى حقيقة وجود الطوائف الدينية التي انتشرت في الجزائر مؤخرا على غرار الشيعة والاحمدية، مؤكدا انها تحاول هي الاخرى التسلل الى قلوب الجزائريين، وهو ما يتطلب رص الصفوف للتصدي لهذه الطوائف الدينية الدخيلة، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى تطرق أيضا إلى حقيقة الاحزاب الإسلامية في الجزائر وهو ما يمكن متابعته في هذا الفيديو. المجلس الإسلامي يحدد الأربعاء يوم عاشوراء غلام الله تطرق إلى علاقة المجلس الإسلامي الأعلى بوزارة الشؤون الدينية، حيث أكد أنه هو ما وظف محمد عيسى في قطاع الشؤون الدينية حيث كان يعمل أستاذا في الجامعة الإسلامية، كما أكد ان الرزنامة الإدارية تعتمد على الحساب الفلكي ويترتب عليها تحديد الشهور القمرية بما فيها شهر رمضان، كما اكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن صيام عاشوراء لهذه السنة هو يوم الاربعاء وفقا لما نصت عليه الوزارة غلام الله: هذه حقيقة جمعية العلماء المسلمين والقرارات بيد الوزارة وحول الصراع القائمة بين جمعية العلماء لمسلمين ووزارة الشؤون الدينية اكد غلام الله أن القرارات يجب أن تكون من مصدر واحد وهو وزارة الشؤون الدينية، مؤكدا أن الوزير محمد عيسى عضو في الجمعية وأن اي رأي للعلماء يجب أن يقدم مباشرة للوزير دون ضجة إعلامية. كما تطرق رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله غلام الله إلى ورقة الطريق التي سيتبناها على رأس هذه الهيئة الرئاسية، مؤكدا ان الجالية الجزائرية ستحظى بحصة الأسد في اهتمامات المجلس بالدفاع عنهم كما تطرق الى العديد من القضايا يمكن متابعتها في في هذا الفيديو: