يكون الموعد الليلة لمشاهدة كوكبة من تسعة مبتكرين عرب شباب، من جميع أنحاء المنطقة، وهم يتنافسون بقوة ويستعرضون أفضل ما لديهم ليفوز أحدهم باللقب، وذلك في إطار هذا البرنامج الرائد من مؤسسة قطر. من بينهم فتاة ومبتكرة جزائرية سيتم التعرف عليها وعلى إنجازها العلمي. المتنافسة الجزائرية ستكون حاضرة لإيجاد حلول للصعوبات التي تواجه المنطقة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والصحة. وسيعرض البرنامج في ثلاث حلقات للدفاع عن أفكارهم، والحلقة الأولى ستكون مخصصة لابتكارات الطب الحيوي. فهل سيكونون قادرين على إقناع لجنة التحكيم بأفكارهم المبتكرة؟ تلك اللجنة التي تضم عتاة الخبراء في مجالاتهم العلمية، مثل البروفيسور فؤاد مراد، والدكتور خالد العالي، والبروفيسور عبد الحميد الزهيري، الذين سيبذلون أقصى جهودهم لإيجاد "أفضل مخترع شاب في العالم العربي". ومن المنتظر مساء السبت أن يتم التعرف على المحظوظين الذين سيتجاوزون العقبة الأولى لينطلقوا إلى الجولة المقبلة. وكفت مصادر "البلاد" أن المتنافسة الجزائرية واحدة من بينهم. سيُبثّ البرنامج اسبوعياً لغاية 25 نوفمبر ولأن الحصار متواصل على قطر، وعلى عكس كل المواسم السابقة التي كان فيه البرنامج يبث على قنوات قطر وعلى القناة السعودية "أم بي سي 4" فسيتم السنة بثه في تلفزيونات عدة دون شبكة تلفزيون أم بي سي بسبب الحصار. و"نجوم العلوم" هو برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي أطلق بمبادرة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويعتبر البرنامج الرائد في العالم العربي في مجال الابتكار. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في المنطقة. وفي موسمه التاسع حالياً، يخضع 9 مرشحين لتحدي إثبات مهاراتهم بينما يعملون على تطوير حلول مبتكرة للقضايا التي تواجه المنطقة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والصحة. وتقوم لجنة تحكيم البرنامج التي تضم فريقاً من الخبراء بتقييم وإقصاء المتسابقين ومنتجاتهم المبتكرة في حلقات نمذجة المنتج وتقييم الأسواق، إلى أن يبقى أربعة منهم فقط. ويتنافس المتسابقون الأربعة النهائيون لتقاسم جائزة قيمتها 600 ألف دولار أمريكي على شكل تمويل تأسيسي، حيث يتم تحديد ذلك بناءً على مشاورات أعضاء لجنة التحكيم وتصويت الجمهور.