أدلى نجم المنتخب الجزائري خلال سنوات الثمانينات لخضر بلومي بحوار مطول مع مجلة "العين" الإماراتية، تحدث فيه عن الهزات الأخيرة للخضر والحلول التي يراها مناسبة من أجل النهوض بالكرة الجزائرية. أين طالب إبن معسكر بضرورة تنحية المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز الذي يراه مدربا مغمورا وغير قادر على قيادة العارضة الفنية للخضر، و"الفاف" بصدد تضييع الوقت وإهدار أموال ضخمة لصالح تقني لم يقدم ولن يفيد الخضر حتى في حال جددت فيه الثقة في ما هو قادم. كما تحدث صاحب الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1981 عن سياسة الإتحادية الحالية بجلب أكبر عدد ممكن من اللاعبين المحترفين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية، وأكد أن هذه السياسة لن تساهم في تطور الكرة الجزائرية داعيا لإعطاء الفرصة للاعبين المحليين القادرين على مد يد العون وقيادة المنتخب إلى بر الأمان. وكان لبلومي تصريح تحدث فيه عن حقبة الرئيس السابق للإتحادية محمد روراوة واصفا إياه بالرجل الأنسب في هذا المنصب، رغم بعض الأخطاء التي كان يقوم بها، لكن المنتخب وصل لقمة مستوياته مع هذا الرجل، وذهابه ساهم في تدهور نتائج المنتخب. وعن من يراه مدربا أنسب للمنتخب الوطني في الفترة الحالية، أكد اللاعب السابق لغالي معسكر أن الوقت قد حان لمنح الفرصة لمدرب محلي لأن الكفاءات موجودة وبحاجة فقط لمن يضع فيهم الثقة.