أشعلت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي غضب نشطاء أمريكين بعد انتشار صورة تظهر وضع رسن في عنق فتاة سوداء أثناء درس في مدرسة ابتدائية. وبحسب النشطاء فإن الصورة المتداولة التقطت اثناء درس لحياة الأمريكيين في القرن ال 17، حيث قامت المعلمة والأطفال بإرتداء أزياء تتناسب مع موديلات ذلك الزمن وإلتقطوا الصور. وأظهرت احدى الصور الملتقطة تلميذين من البيض يمسكان بقيادة رسن ربط حول رقبة تلميذة ذات بشرة سوداء وهي جاثية على قدميها أمامهما. وعلق أحد النشطاء قائلا: إذا نظرتم إلى هذه الصورة خارج سياقها، فماذا عساكم تفكرون في ذلك؟ غير ما يبدو فيها حقا، إنه مشهد مثير للاشمئزاز". في حين كتبت اخرى: "أرجوكم أخبروني أن هذا لا يحصل في مدارسنا في عام 2017."
I'm not really seeing what I think I am, right? Please tell me that in 2017 this is not being done in our schools! — Wiress_2017 (@Wiress_2017) 19 octobre 2017
واضطرت إدارة المدرسة التي نظمت الدرس، أن تنشر تفسيرا رسميا لما حدث، وقالت أن ما كانت ترتديه الفتاة ذات البشرة الداكنة ليس رسنا للعبودية بل زماما خاصا، كان مخصصا لتعليم الأطفال على المشي في القرن السابع عشر. كما قدم مدير المدرسة اعتذاره، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الدرس لم يكن إهانة أي شخص من المدرسة بغض النظر عن لون بشرته.
School says this was a lesson on garments worn by Pilgrims & didn't mean to offend anyone. Press release below pic.twitter.com/j7vPqQkg9Z — RoxanneJones (@iamroxannejones) 19 octobre 2017