أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، اليوم الأحد بورقلة ، أن تصدي تشكيلتها السياسية لسياسة التقشف التي تفرضها الحكومة يعدّ بمثابة "حماية للبلاد". وأوضحت السيدة حنون خلال تجمع شعبي نظمته بدار الثقافة "مفدي زكرياء" ، ضمن الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر ، أن "قوانين المالية 2016 و 2017 سلطت سياسة تقشف قاسية و قاتلة من خلال تقليص ميزانيات التجهيز و التسيير و من بينها ميزانية قطاع الفلاحة في وقت يرتكز فيه بناء اقتصاد خارج المحروقات على قطاع الفلاحة و الصناعة و خلق الثروة المتجددة". وبعد أن تطرقت إلى مصادرة حق التقاعد النسبي وانهيار القدرة الشرائية بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع و عدم القدرة في التحكم في ذلك قالت الأمينة العامة للحزب أنها "سياسة تقشف قاسية على الأغلبية تمارسها الحكومة مقابل سياسة جد سخية بالنسبة للأقلية الغنية والأجانب من إعفاءات ضريبية وتوفير العقار بالدينار الرمزي و غيرها". من جهة أخرى ، أكدت لويزة حنون خلال التجمع الانتخابي أن قوائم حزبها بولاية ورقلة ذات "نوعية" حيث تضم "إطارات حزبية تتمتع بالتجربة النضالية وأصحاب إرادة قادرون على تجسيد هذه الحلول من أجل التصدي للتقهقر والشروع في التجديد السياسي وتجسيد الحلول السياسية والاقتصادية وكذا الاجتماعية حفاظا على كينونة الدولة وعلى التكامل وسيادة الدولة".