تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من كشف وتدمير خمسة مخابئ للإرهابيين بكل من ولاية تيزي وزووجيجل تحوي قنابل تقليدية وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات. وعلى الحدود الجنوبية تواصل وحدات عسكرية ملاحقة بارونات التهريب وتجار المخدرات حيث تمكنت من حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة. وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان، وصلت "البلاد" نسخة منه، أنه في "إطار مكافحة الإرهاب كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبيي يوم أمس الأول بتيزي وزو في الناحية العسكرية الأولى 4 مخابئ لإرهابيين تحوي قنبلتين تقليديتي الصنع ومولدا كهربائيا. وفي جيجل بالناحية العسكرية الخامسة وإثر عملية بحث وتفتيش كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مخبأ يحتوي على كمية من الذخيرة من مختلف العيارات مخزن ذخيرة نظارة ميدان وأخمصين لرشاش كلاشنيكوف إضافة لأغراض أخرى". وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بكل من تمنراست وبرج باجي مختار 5 أشخاص وحجزت مركبة رباعية الدفع وشاحنة وقطع غيار لأجهزة كاشفة للمعادن بالإضافة إلى مطرقتي ضغط ومولدا كهربائيا وهواتف نقاله وفي أدرار أوقف عناصر الدرك الوطني شخصا وحجزت 400 كلغ من التبغ وسيارة رباعية الدفع فيما أحبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالوادي محاولة تهريب أزيد من 1400 لتر من الوقود وحجزت سيارتين". من جهة أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني بكل من أدرار وغرداية 14 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة. وقال مصدر أمني إن عدد المهربين الكبير الذين سقطوا في الأسبوعين الأخيرين لا يتعلق بعمليات ضبط مبنية على الصدفة، بل الأمر يتعلق بعملية عسكرية كبيرة بدأت خلال الأسابيع الماضية مع تزايد عدد المهربين الذين سقطوا في يد الجيش، حسب البيانات العسكرية المتلاحقة الصادرة عن وزارة الدفاع. وأكدت العملية التي أطلقت بأمر من نائب وزير الدفاع الوطني أنها حققت نتائج ميدانية مهمة في جبهتين على الأقل على الحدود مع النيجر التي باتت متنفسا لمهربي السلاح إلى ليبيا، وعلى جبهة الحدود المالية والموريتانية التي يتحرك عبرها المهربون المرتبطون بإقليم أزواد.