استشهد اليوم 5 عسكريين بينهم ضابط في الجيش برتبة رائد، إثر انفجار لغم تقليدي زرعته مجموعة إرهابية بمنطقة دبيلة بين الجبل الأبيض وجبل زريف الواعر جنوب ولاية تبسة. وأوضح مصدر عسكري بولاية تبسة أن "الحادث وقع أثناء عملية تمشيط واسعة أطلقتها قوات الجيش الوطني الشعبي لملاحقة مجموعة إرهابية مسلحة تنشط في هذه المنطقة الواقعة قرب الحدود بين الجزائر وتونس". وتابع المصدر أن "الضحايا تابعون لثكنة عسكرية بمنطقة مديلة التابعة إداريا لبلدية فركان". وأضافت مصادر أمنية متطابقة أنه "يوجد من بين القتلى ضابط برتبة رائد، كما تم تسجيل إصابة جنديين اثنين بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم". كما أفادت المصادر أن الإرهابيين المرجح انتماءهم لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" استغلوا الطبيعة الصحراوية للمنطقة من أجل تمويه القنبلة التي كانت مدسوسة وانفجرت عند عبور الموكب العسكري للجنود. على صعيد آخر، دمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس الأول، بولاية المدية، تسعة مخابئ للارهابيين تحوي ورشة لإعداد المتفجرات وألغام تقليدية الصنع. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه في "إطار مكافحة الارهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بالمدية في الناحية العسكرية الأولى، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم الثلاثاء المنقضي، 9 مخابئ للارهابيين تحوي ورشة لإعداد المتفجرات و16 لغما تقليدي الصنع، إضافة الى لوحة لتوليد الطاقة الشمسية ومواد غذائية وأفرشة وأغراض أخرى".