أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن "الرهان الحقيقي" للمؤتمر الوطني السابع لحزبه المقرر شهر ماي القادم، سيكون "تجديد وتطوير" هياكل الحركة واستحداث هيئات جديدة. وبهذه المناسبة، جدد مقري التأكيد أن حزبه يريد جعل الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019 "محطة للتوافق الوطني". وقال عبد الرزاق مقري في كلمة ألقاها خلال الندوة الولائية للجزائر العاصمة لتحضير المؤتمر السابع لحركة مجتمع السلم، إن "الرهان الحقيقي" لهذا المؤتمر "يتمثل في تجديد وتطوير" هياكل الحركة واستحداث هيئات جديدة "ستكون بمثابة فضاءات تشاورية" على غرار مجلس للشباب وآخر خاص بالمرأة. كما تعهد عبد الرزاق مقري بجعل المؤتمر القادم لحزبه "محطة للنقاش بكل حرية وديمقراطية مع تمكين كل المناضلين من الإدلاء برأيهم حول مستقبل الحركة". وبعد أن أشاد ب«حالة الهدوء والطمأنينة" التي تميز تحضيرات المؤتمر القادم، أكد أن كل مناضلي الحزب "لهم الحق في الترشح لمنصب رئيس الحركة مع التمتع بنفس الحقوق المكفولة للإطارات"، مشيرا إلى أنه تم "إدراج فكرة جديدة تبناها المكتب الوطني والمكاتب الولائية وتتعلق بحرية الترشح واتصال المرشحين بالمناضلين لدعم ترشحهم"، وذلك بهدف "إقرار الشفافية والقضاء على الكولسة". وفي السياق نفسه، دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، "الرئيس القادم للحركة إلى تحمل مسؤولياته في مسعى الحفاظ على الوحدة والتكوين السياسي" للمقبلين على الترشح لمختلف المجالس الشعبية المنتخبة. وبعد أن أبرز أن حركة مجتمع السلم "ستبقى حركة وفية لبيان أول نوفمبر 1954"، أشاد عبد الرزاق مقري "بتوافق كل أطياف المجتمع الجزائري حول بيان أول نوفمبر 1954"، داعيا إلى ضرورة "مواصلة التمسك" بهذا البيان من أجل "الحفاظ على السيادة الوطنية والانتماء للهوية الوطنية العربية والإسلامية". وبهذه المناسبة، جدد مقري التأكيد أن حزبه يريد جعل الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019 "محطة للتوافق الوطني". وعلى الصعيد الدولي أوضح مقري أن القضية الفلسطينية تشكل "قضية مركزية وتجمع كافة الجزائريين"، مبرزا أن هذه القضية هي "مفتاح لتحرر العرب والمسلمين".