قال إن كل مناضلي "حمس" ديهم حق الترشح لرئاستها قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ان "الرهان الحقيقي " للمؤتمر الوطني السابع لحزبه المقرر شهر ماي القادم ، سيكون " تجديد وتطوير " هياكل الحركة واستحداث هيئات جديدة .ه " محطة للنقاش بكل حرية وديمقراطية مع تمكين كل المناضلين بالإدلاء برأيهم حول مستقبل الحركة وقال مقري في كلمة ألقاها خلال الندوة الولائية للجزائر العاصمة، أمس، لتحضير المؤتمر السابع لحركة مجتمع السلم أن " الرهان الحقيقي "لهذا المؤتمر" يتمثل في " تجديد وتطوير "هياكل الحركة واستحداث هيئات جديدة " ستكون بمثابة فضاءات تشاورية " على غرار مجلس للشباب وأخر خاص بالمرأة. ". وبعد ان أشاد ب" حالة الهدوء والطمأنينة " التي تميز تحضيرات المؤتمر القادم ، أكد أن كل مناضلي الحزب " لهم الحق في الترشح لمنصب رئيس الحركة مع التمتع بنفس الحقوق المكفولة للإطارات " مشيرا الى أنه تم "ادراج فكرة جديدة تبناها المكتب الوطني والمكاتب الولائية وتتعلق بحرية الترشح و اتصال المرشحين بالمناضلين لدعم ترشحهم " وذلك بهدف " اقرار الشفافية والقضاء على الكولسة " . وفي نفس السياق دعا مقري " الرئيس القادم للحركة الى تحمل مسؤولياته في مسعى الحفاظ على الوحدة والتكوين السياسي " للمقبلين على الترشح لمختلف المجالس الشعبية المنتخبة. وبعد ان أبرز ان حركة مجتمع السلم " ستبقى حركة وفية لبيان اول نوفمبر 1954 " ، أشاد مقري " بتوافق كل اطياف المجتمع الجزائري حول بيان اول نوفمبر 1954 " ، داعيا الى ضرورة " مواصلة التمسك " بهذا البيان من اجل " الحفاظ على السيادة الوطنية والانتماء للهوية الوطنية العربية والاسلامية " . وبهذه المناسبة جدد مقري التأكيد على ان حزبه يريد جعل الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019 " محطة للتوافق الوطني " . وعلى الصعيد الدولي اوضح مقري ان القضية الفلسطينية تشكل "قضية مركزية وتجمع كافة الجزائريين "مبرزا ان هذه القضية هي "ّ مفتاح لتحرر العرب والمسلمين".