ترأس اليوم رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريوالقائد الأعلى للقوات المسلحة، إبراهيم غالي، اجتماعا لهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، وذلك بمقر وزار الدفاع الوطني.. الاجتماع يعقد لتدارس آخر المستجدات والتطورات الميدانية، بالإضافة الى البرامج المستقبلية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي. وفي ملف الصحراء الغربية طالب المعتقلون السياسيون الصحراويون المضربون عن الطعام بسجن القنيطرة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتدخل لدى الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وكفها عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة. وأوضح المعتقلون في رسالة إلى الرئيس الأمريكي، أن الهجوم العسكري المغربي على سكان مخيم أكديم إزيك العزل في 2010 وما خلفه من ضحايا بشرية وخسائر مادية جسيمة، جاء تزامنا مع عقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريوبالولايات المتحدةالأمريكية تحت إشراف الأممالمتحدة وهو ما دفع مجلس الأمن الدولي في ذلك الوقت إلى عقد جلسة طارئة من أجل إيفاد بعثة أممية لتقصي الحقائق في أحداث أكديم إزيك، إلا أنه لم ينجح في اتخاذ القرار بسبب تلويح الدولة الفرنسية باستخدام حق النقض الدولي الفيتو وتضمنت الرسالة الموجهة الى ترامب طلب تقديم المساعدة والدفاع عن المظلومين والمقهورين وكل الشعوب المضطهدة في العالم. هذا وشرح المعتقلون السياسيون وضعيتهم البائسة منذ دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام في 9 من مارس المنصرم من أجل حقوقنا القانونية كمعتقلين سياسيين صحراويين، بالاضافة الى المطالبة بإعادة محاكمتهم أمام محكمة قانونية وحضور المراقبين والخبراء والقانونيين والشخصيات الدولية والمنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية التي تابعت محاكمتهم. واكد المعتقلون أن الأحكام الجائرة الصادرة في حقهم من طرف القضاء المغربي على خلفية ملحمة أكديم إزيك، هي محاولة يائسة من الدولة المغربية للتنصل من مسؤولياتها المباشرة والكاملة على كل ما وقع من ضحايا بشرية وخسائر مادية وللتضليل أيضا على الرأي المغربي ومغالطة الرأي العام الدولي بمخططها الخبيث، مذكرين بالهجوم العسكري المغربي على سكان مخيم أكديم إزيك العزل في نوفمبر 2010 وما خلفه من ضحايا بشرية وخسائر مادية جسيمة جاء تزامنا مع عقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو بمنهاتن بالولايات المتحدةالأمريكية تحت إشراف الأممالمتحدة، معبرن عن اسفهم لعدم اتخاذ القرار بسبب تلويح الدولة الفرنسية باستخدام حق (الفيتو)، مما سمح للسلطات المغربية باستكمال مخططه الخبيث وشن حملات اعتقال عشوائية وواسعة النطاق في صفوف الصحراويين خاصة النشطاء الحقوقيين منهم حيث تم احالت 24 على المحكمة العسكرية المغربية. وفي نص الرسالة اشتكى المعتقلون من ظلم الدولة المغربية وتماديها في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية الواقعة مسؤولياتها تحت إشراف الأممالمتحدة في انتظار استكمال تصفية الاستعمار وهوما يفرض على المجتمع الدولي الإسراع في إيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في المنطقة، داعين بذلك إلى ممارسة الضغط اللازم على الدولة المغربية من أجل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والكشف عن المختطفين مجهولي المصير والإفراج عن أكثر من مائة وخمسين أسير حرب صحراوي لا تزال الدولة المغربية تتنكر لوجودهم وإيفاد بعثة أمريكية إلى المنطقة لتقصي الحقائق في أحداث أكديم إزيك لكشف الحقائق التي يحاول المغرب إخفاءها عن الرأي العام الدولي.