أشاد نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، بالهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة إثر سقوط الطائرة العسكرية التي خلفت مقتل 257 شخصا أغلبهم عسكريون من مختلف الرتب. وأمر نائب وزير الدفاع بضرورة التعجيل بتوجيه الجثامين إلى ولاياتهم الأصلية وكذا الإسراع في استكمال عملية التحديد العلمي لهويات الشهداء المتواصلة من طرف المصالح المختصة. ووجه رئيس أركان الجيش "تعليمات صارمة لتعزيز التكفل بأسر الضحايا. تنقل نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، يوم أمس الأول إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة بالجزائر العاصمة لإلقاء النظرة الأخيرة وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الذين توفوا إثر سقوط طائرة النقل العسكرية ببوفاريك، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأضاف البيان أن الفريق ڤايد صالح "وبعد أن تم تحديد هويات المجموعة الأولى من ضحايا الحادث الأليم أعطى التعليمات بضرورة التكفل بتوجيه الجثامين إلى ولاياتهم الأصلية وكذا الإسراع في استكمال عملية التحديد العلمي لهويات الشهداء المتواصلة من طرف المصالح المختصة". وأشار المصدر إلى أنه "على إثر هذا المصاب الجلل الذي ألمَّ بأمتنا جراء فقدانها ثلة من خيرة أبنائها في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية، يتقدم الفريق ڤايد صالح بخالص الشكر والتقدير على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة المُفعمة بمشاعر التعاطف الصادق التي أبداها الشعب الجزائري". وذكرت وزارة الدفاع الوطني أن " نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يتقدم بالشكر والتقدير لكل المسؤولين في مؤسسات الدولة المختلفة والأحزاب والمنظمات وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام وكل أفراد المجتمع على الهبة التضامنية وروح التآزر والمواساة وتعبيرهم عن مشاعر التعاطف إثر المصاب الجلل الذي نجم عن سقوط طائرة عسكرية راح ضحيتها 257شهيدا". وأكد الفريق ڤايد صالح أن "ما عبر عنه المواطنون بجميع فئاتهم وعبر كافة أرجاء الوطن عقب الحادث الأليم الذي تعرضت له طائرة النقل العسكري من آيات التواد والتراحم والتعاطف والتضامن والاخوة الصادقة حيال هؤلاء الضحايا رحمهم الله الذين نحتسبهم عند الله تعالى شهداء الواجب الوطني هي علامات فارقة على مدى قوة الرابطة التي تشد الشعب الجزائري لجيشه". وأضاف قائلا "فطوبى لهذه المشاعر النبيلة والصادقة التي تجد في نفوسنا كعسكريين كل العرفان والتقدير والإجلال لهذا الشعب والتي تشد على أيدينا وتشجعنا أكثر فأكثر على المضي قدما بعزيمة وهمة في سبيل صيانة وديعة الشهداء الأمجاد وحفظ رسالة نوفمبر الخالدة".