أعدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، برنامجا خاصا في إطار تعزيز قدراتها البشرية والدعم التقني والعملي لإدارة شؤون الفلاحة والتنمية الريفية في الجزائر، يرتكز بالأساس على استخدام تقنيات تكنولوجيا الاتصال والإعلام والمعلومات في قطاع الفلاحة، بهدف تعزيز الروابط والتنسيق بين مختلف مصالح الإرشاد والتوجيه الفلاحي. وهي أحد أهم ركائز سياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي التي باشرها وزير الفلاحة والتنمية الريفية الدكتور رشيد بن عيسى منذ 2008 تاريخ اعتماد هذه السياسية والتي شدد فيها على ضرورة الاهتمام بالتكوين، حيث أولت أهمية خاصة لتأهيل وتأطير القدرات البشرية لقطاع الفلاحة، وهي أحد الرهانات المستقبلية للقطاع لأجل الوصول إلى الأهداف المرافقة لتنمية الفلاحة والتمكن من استعمال التكنولوجيا في تطوير الإنتاج الفلاحي والريفي، وكذا مواجهة التحديات