لا حجب ل"الفايسبوك" وإجراءات أكثر صرامة لمنع الغش طمأنت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، مترشحي البكالوريا، وكذا كافة المواطنين، بخصوص حجب مواقع التواصل الاجتماعي، أو قطع شبكة الأنترنت، أيام امتحانات شهادة البكالوريا، التي ستنظم بعد عيد الفطر، حيث أكدت الوزيرة أن هناك تدابير أكثر صرامة لمنع الغش، محمّلة الأولياء والتلاميذ مسؤولية أي إقصاء للمترشحين. تصريحات الوزيرة كانت خلال الزيارة التي قامت بها لولاية وهران، حيث أضافت المتحدثة " أنه تقرّر اعتماد جملة من التدابير ومجموعة من الإجراءات الوقائية من شأنها أن تساعد في التصدي لكل محاولات الغش في أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة". يأتي هذا بعد أن شدّدت بالقول "إن توفير الأجواء الملائمة من أجل تأمين إجراء الامتحانات في ظروف جيدة، يندرج في صميم اهتمامات الدولة والحكومة، من خلال اتخاذ كل الإجراءات لتنفيذها، ويتعلق الأمر بإجراءات بيداغوجية ومادية وقانونية ولوجيتسية لمكافحة كل أنواع الغش، على غرار ما حدث خلال السنة الفارطة . وتوعدت الوزيرة في المقابل بتطبيق الإجراءات العقابية ضد الغشاشين، حيث قالت " إن كل تلميذ مرشح لنيل شهادة البكالوريا، وفي حالة محاولة الغش في الامتحان سيعرضه ذلك للعقوبات التي ينص عليها القانون، وتتمثل في الإقصاء من الامتحان لمدة ثلاث سنوات بالنسبة للنظامين، وخمسة سنوات للمترشحين الأحرار". وحمّلت وزيرة التربية، الأولياء كامل المسؤولية في حالة تسجيل غش من قبل أبنائهم، وهذا في ظل تورط عدة أولياء في السنوات الماضية، في غشهم، من خلال توفير لهم هواتف نقالة وإعطائهم حتى الأجوبة، مضيفة أن أي محاولة للغش من التلميذ الأسرة والأولياء يتحملون ذلك. لن نتعامل مع النقابات التي لم تعتمدها وزارة العمل وفي موضوع آخر، أكدت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية أن وزارتها لن تتعامل مع النقابات غير المرخصة وغير المعتمدة بوزارة العمل، مشيرة إلى أن الاتفاقيات التي ستجمعها مستقبلا مع شركاء القطاع لن تقتصر فقط على مشاكل القطاع فقط، وإنما على تحسين ظروف التمدرس وتحسين وتطوير المنظومة التربوية.