يستقطب المعرض المقام حاليا حول ''مدينة البليدة وتقاليدها''، إقبالا كبيرا من طرف المهتمين بمعرفة تاريخ المدينة ومن قبل التلاميذ والطلبة الجامعيين الذين وجدوا في المعلومات التاريخية والصور القديمة ومخطوطات المدينة المعروضة، مرجعا لإنجاز مذكرات تخرجهم. ويجد المتجول في أجنحة المعرض الذي يحتضنه مقر ''جمعية المنار'' ويستمر إلى غاية العشرين أفريل الجاري، والذي بادر به الباحث في تاريخ مدينة البليدة المؤرخ يوسف أوراغي. مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها ''مدينة الورود'' منها العهد الأندلسي والعثماني ومرحلة الاستعمار الفرنسي. وحاول الباحث من خلال المعرض تقديم تاريخ البليدة إلى الأجيال بعرض مختلف الصور والمخزون الثقافي والتاريخي الذي جمعه منذ صغر سنه. واستقطبت ألبومات الصور التي أعدها عن المدينة ومعالمها الأثرية وأبوابها السبع المشهورة، ومساجدها وحماماتها وأزقتها وأوليائها الصالحين، أنظار الزائرين الذين استحسنوا كثيرا هذه المبادرة.