يبدو أن الناخب الوطني رابح ماجر لا يزال متشبتا بمنصبه كمسؤول أول على العارضة الفنية للخضر، وتصريحاته بعد نكسة البرتغال سهرة اليوم بالعاصمة لشبونة تؤكد ذلك، لما راح يؤكد أنه لن يتحدث عن مستقبله مع الخضر وسينتظر العودة لأرض الوطن للنظر في وضعيته مع رئيس "الفاف". ولسان حال ماجر يقول أنه لن يقدم على البوح بقرار إسقالته خشية تضييع بعض التعويضات المالية التي سيتحصل عليها بلغة القانون في حال قررت "الفاف" تنحيته بعد العودة لأرض الوطن، وهو الذي يتقاضى ما يناهز 400 مليون شهريا وإقالته من منصبه تعني تعويض يقدر ب408 مليار تقريبا لا يريد صاحب الكعب الذهبي أن يتنازل عنها بسهولة. ماجر الذي قاد المنتخب للهاوية في ظرف 7 أشهر فقط، يرفض التنازل عن منصبه ولو على مضض، وهو الذي راح يترجى الصحافة العالمية والبرتغالية بصفة خاصة للدفاع عنه بعدما أحيكت حسبه "مؤامرة" ضده لتنحيته من منصبه بعد سبع مباريات ودية، الأمر الذي يؤكد أن ماجر ورغم كل هذه الهزات والتصريحات الأخيرة لزطشي ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف لا يزال يرغب في المواصلة كناخب وطني على الأقل لنيل أجوره الشهرية المتبقية لغاية نهاية عقده شهر جانفي 2019. وعلى ضوء المعطيات الحالية والتي تؤكد أن أيام ماجر باتت معدودة في الخضر، والقرار أتخذ منذ عدة أيام وبعد ودية الرأس الأخضر، إلا أن "الفاف" ستنتظر لغاية ال24 من الشهر الجاري تاريخ عقد إجتماع المكتب الفيدرالي للنطق بهذا القرار الذي ينتظره عشاق الألوان الوطنية على أحر من جمر، وستوكل قيادة المنتخب لسعدان مؤقتا لغاية تعيين مدرب جديد.